خط النستعليق
ظهر خط النستعليق في إيران في القرنين الثامن والتاسع هجريين /14-15م، على يدي مير علي التبريزي بدمج خطي النسخ والتعليق ومن هنا جاءت تسميته نسخ التعليق أو النستعليق، ثم ساهم خطاطون آخرون في تطويره ومن بينهم مير عماد حسني قزويني و میرزا غلام رضا اصفهاني الذي طوعه لآلات الطباعة، بما ساهم في نشره.
انتشر خط النستعليق خاصة في تركيا وفي أفغانستان، كما أنتشر في جنوب آسيا في باكستان والهند وبنغلاديش وخاصة في كتابة اللغتين الفارسية والأوردية. كما يستعمل أيضا في الكتابة العربية. وهو عادة ما يستعمل في كتابة العناوين.